أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : السؤال بوجه الله
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
السؤال بوجه الله
معلومات عن الفتوى: السؤال بوجه الله
رقم الفتوى :
5755
عنوان الفتوى :
السؤال بوجه الله
القسم التابعة له
:
الأيمان
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ؟ وهل من سأل بوجه الله غير الجنة في أمور الدنيا يعتبر عاصيًا مذنبًا ؟
نص الجواب
روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُسْألُ بِوَجْهِ الله إلا الجَنَّة" [رواه أبو داود في "سننه" (2/131) من حديث جابر رضي الله عنه].
والحديث فيه مقال، وهو نهي أو نفي عن سؤال شيء بوجه الله إلا الجنة؛ تعظيمًا لوجه الله، واحترامًا أن تسأل به الأشياء الحقيرة من مطالب الدنيا.
قال بعض العلماء: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة التي هي غاية المطالب، أو ما هو وسيلة إلى الجنة؛ كما في الحديث الصحيح: "اللَّهمَّ إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قَوْلٍ أو عَمَلٍ" [رواه الحاكم في "المستدرك" (1/521، 522) من حديث عائشة رضي الله عنها، وهو جزء من الحديث].
ولا ريب أن الحديث يدل على المنع من أن يسأل بوجه الله حوائج الدنيا؛ إعظامًا لوجه الله وإجلالاً له؛ فمن سأل بوجه الله أمرًا من أمور الدنيا؛ كان عاصيًا مخالفًا لهذا النهي، وهذا يدل على نقصان توحيده وعدم تعظيمه لوجه الله تعالى.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان الجزء الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: